القرن السابع عشر:
قام المهندس “Cornelis Drebbel” باختراع أول منظم حرارة في العالم للحفاظ على درجة حرارة حاضنات البيض ثابتة، مما شكل الأساس لأنظمة التحكم الحراري الحديثة.
عام 1884:
اختُرعت المفاتيح الكهربائية المستخدمة في الإنارة، وتبعها لاحقًا اختراع المقابس الكهربائية.
بداية القرن العشرين:
شهدت هذه الفترة دخول الكهرباء إلى المنازل، مما أدى إلى تحسين جودة الحياة وتوفير وسائل راحة جديدة.
تم تطوير الأجهزة الميكانيكية مثل المصاعد وأنظمة التدفئة المركزية، التي كانت تُدار يدويًا في ذلك الوقت.
عام 1902:
اخترع “Willis Carrier” أول مكيف هواء، مما جعل التحكم في درجات الحرارة داخل المباني ممكنًا.
عام 1925:
شهد هذا العام اختراع أول منظم حرارة حديث، كما طور “Nicolas Minorsky” وحدة التحكم PID، والتي أصبحت أساسًا لأنظمة التحكم التلقائي في التدفئة.
من 1930 إلى 1950:
ظهرت أنظمة التحكم الهوائية (Pneumatic Controls)، التي استخدمت الضغط الهوائي للتحكم في التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) داخل المباني
عام 1959:
تم تطوير أول نظام تحكم في العمليات يعتمد على الحاسوب، المعروف باسم RW-300، مما شكل علامة فارقة في تاريخ الأتمتة.
عام 1960:
اخترع “James Sutherland” أول مشغل كمبيوتر منزلي المسمي بECHO IV، والذي كان قادرًا على إدارة أنظمة التكييف، والقيام بالمهام المحاسبية، وإعداد قوائم التسوق.
عام 1969:
ظهر التحكم الرقمي لأول مرة، حيث تم تطوير وحدات التحكم المنطقية القابلة للبرمجة (PLC). وقد استُخدمت هذه الوحدات في البداية في عمليات التصنيع، ثم امتد استخدامها إلى أنظمة التحكم في المباني.
عام 1979:
ظهرت أجهزة التحكم الرقمي المباشر (DDC), والتي أحدثت ثورة في سوق أتمتة المباني، حيث استبدلت أنظمة القياس والتحكم الهوائية والتناظرية القديمة.
عقد 1980:
ظهرت تقنية Ethernet، التي ساهمت في تسريع نقل البيانات ومهدت الطريق لإنشاء أنظمة متكاملة ومفتوحة.
من 1987 إلى 1990:
بدأ تطوير بروتوكول BACnet من قبل الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء (ASHRAE)، بهدف إنشاء معيار مفتوح لأنظمة أتمتة المباني.
أواخر التسعينيات:
أدى انتشار الإنترنت إلى تعزيز التكامل بين الأنظمة المختلفة داخل المباني.
عام 2008:
تم توظيف أنظمة أتمتة المباني في مراكز البيانات، وظهرت الخدمات السحابية التي وفرت وصولًا مرنًا لبيانات المباني وتحليلها عن بُعد.
عام 2009:
مع ظهور تقنية واي فاي والتطبيقات المرتبطة بها، أصبح من الممكن التحكم في الإضاءة والأجهزة الأخرى في المنازل والمباني التجارية عن بُعد، مما عزز من مرونة وكفاءة أنظمة الأتمتة.
عام 2016:
ظهر مفهوم إنترنت الأشياء (IoT)، مما أتاح الربط المباشر بين الأجهزة الذكية داخل المباني، مما أدى إلى تطوير أنظمة تحكم أكثر ذكاءً وكفاءة.
عام 2020:
أُدخل الذكاء الاصطناعي إلى أنظمة المباني، حيث تساعد تقنية الفيديو الذكية في اكتشاف الحرائق مبكرًا، وتوقع الخوارزميات الذكية استهلاك الطاقة المستقبلي،
حتى يومنا هذا:
تستمر التكنولوجيا في التطور، حيث تعتمد المباني الحديثة على الذكاء الاصطناعي، والتحليلات التنبؤية، وأتمتة العمليات لزيادة الكفاءة وتحسين تجربة المستخدم.